بشارة عامة كبرى

يا آيها المؤمنون بالله و الرسل كافة عليهم السلام

من مشروع الفرقان الذري تأتي الخيرات الكبرى والبشائر العظمى.

انتظروا قريبا الآية الكبرى وأعجوبة الأعاجيب التي بشرت بها الكتب السماوية كلها من توراة وإنجيل وقرآن .!.

انتظروا إنجاز مشروع إلاهي عظيم جدا. هو صنع آلة الفرقان الذري... فبعد نجازه خلال عشر سنوات تظهر في الأرض الجواهر الحية والروح الملكي سكينة التابوت  { الوسيلة الصغرى إلى الله عز وجل }   كما كانت عند موسى عليه السلام .

ثم انتظروا الروح الإلاهي وسيلة البشر الكبرى إلى خالق الكون تبارك وتعالى التي توقف فرقان موسى في منتصف عمله وما بلغها ../.

انتظروا مقتل إبليس وانتهاء فتنة الإنسان في العالم.

انتظروا خروج بركة الأرض في كل ما تنتجه الثمرات صنفا صنفا حتى يأكل الجماعة من الرمانة الواحدة وبقشرتها يستظلون ويسكنون.

انتظروا فيضان اللبن في الضروع وهياج الزرع هياجا مألوف.

انتظروا شفاء المرضى عاجلا.

انتظروا كلام الحجر والشجر والحيوان.

انتظروا نهاية الظلم والاستبداد والمجاعات والحروب.

انتظروا تبديل وجه التاريخ على وجه الأرض وإنقاذ العالم بصورة عامة.

حيث يصبح الخلود في الدنيا للإنسان أمرا ممكنا يتم له بلمسة واحدة من كف روح الله, مثل ما يكو اللقاح ... يومئذ ينتهي الجري والركض خلف الأرزاق وتكون اللذة بالركعة الواحدة من الصلاة في ساحة القرب من الله خير من الدنيا وما فيها .؟!.

فالمسؤولية إذا تقع عليكم آيها المؤمنون. كما تكونون مع المشروع الإلهي سيكون الله معكم إن حرب فحرب وإن سلام فسلام. فالميدان اليوم مفتوح لجميع الناس ../.

والسلام.