114
سورة
في القرآن
44
سورة تتحدث
عن الفرقان
6236
الآية
في القرآن
154
مقابل ذلك
يتحدث عن فرقان

 آلــة النبـــوة

بشـــارة عــامة وبـــلاغ اكيــد للــناس كــافة

 

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيئين وآله وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله جاء بالحكمة والفرقان رحمة للعالمين وأشهد ان عليا ولي الله وحجته البالغة على القاسطين والظالمين قاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله على تنزيله.

نحن حزب الله المختار بالمغـــرب العـــربي الاســـلامي نحمل مشروع الحكمة القرآنية الاعظم والفرقان الذري لكافة المسلمين.

يا امة الاسلام

اعلموا انه لكل زمان آية ورجال وآية عصر موسى السحر والسحرة وكان من فضل الله ان ضربهم الله بموسى وعصاه فبطل السحر والقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون وآية عصر عيسى كانت الطب والعلاج فأخرج الله لهم عيسى يبرئ الاكمه والابرص ويحي الموتى بإذن الله ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طائرا بإذن الله فتبارك الله أحسن الخالقين.. وآية عصر الجاهلية الاولى كانت البلاغة والفصاحة والبيان فبعث الله فيهم رسولا منهم نبيا أميا جاءهم بكتاب من عند الله عجزوا ان يأتوا بحديث مثله واعجب من ذلك انه ان ينقضي الدهر ولا تنقضي عجائب القرآن واما اية عصر هذا الزمان الذي نحن فيه يا امة الاسلام فهي كما تعلمون الآلـــة والصناعة والتكنولوجيا التي تفوق علينا بها الغرب وغلبتنا النصارى وركب اليهود اكتافنا فلا بد ان يخرج الله لها من كتابه آلة تكون آية لان الالة شيء من الاشياء والله عز وجل ما فرّط في كتابه من شيء مهم وخطير الا ذكره فكيف يهمل ذكر الالة على اهميتها؟ وقد ثبت بالحجة القاطعة والبرهان الساطع الذي لم يقدر ولن يقدر على رده ودحضه احد .ان الفرقان آلة مكنونة في كتاب الله حوت علم الاولين والاخرين انتاجه الجواهر الحية ومن وراء الجواهر الحية روح الله وبروح الله يمكن انقاذ العالم اليوم بضربة واحدة والعالم اليوم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما اما ان يستمر تحت سياط الفتنة الساحقة الماحقة التي تسوقه حتما بخطى حثيثة سوقا الى التدمير والفناء بالأسلحة الذرية وغير الذرية. وامّا ان ينجز فيه المسلمون  مشروع الحكمة القرآنية الاعظم ويصنعوا الفرقان الذري وتظهر من ساحة الفرقان للعالم روح الله ويومئذ ترعى الذئاب مع الاغنام ويلعب الاطفال بالحيات ومع السباع والهوام دون ما خوف او وجل وتذوب الجبال بكلمته وتجمد البحار وتبطل ذخائر الحرب في جميع الاقطار وينطق بالألسنة الفصيحة الحيوان والاشجار والاحجار ويصير الحديد بين يديه ذهبا محضا ويستريح المرضى من أمراضهم عاجلا وتخرج بركة الارض في كل ما تنتجه من الثمرات صنفا صنفا حتى يأكل الجماعة من الرمانة الواحدة ويستظلوا بقشرتها ظهرا وليلا ويفيض اللبن في الضروع وتهيج الزروع هياجا غير مألوف وما ذلك كله الاّ من عطاء الله.. فماذا عسى انتم الان فاعلون يا امة الاسلام.. أأنتم منجزوه ام انكم في الذل والفتنة قاعدون وتاركوه...فإن كنتم منجزوه فالحرية والمال والرجال والارض لصنع نموذج صغير من الفرقان الذري للدراسة والتعليم أولا يكون بنسبة 1/100 ثم العمل والانتاج ثانيا وان كنتم تاركوه وبلهو الحديث والخيالات وفتنة الدس والمسلسلات مشتغلون تضحكون وتلعبون وانتم عن الحق معرضون ..فإنتظروا من الله البلاء وكل داهية دهياء وانتظروا من الله ما تحذرون.

فأنتم اليوم بين خيارين امّا الفرقان الذري و روح  الله ..واما بلاء عظيم سينزل بكم من الله وسيصيب المكذبين والمصدقين ويلحق الاخرين بالأولين  ولعذاب الاخرة اكبر لو كنتم تعلمون –الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.../.

الا فجربوا السم في انفسكم اليوم ان كفرتم بالفرقان واسالوا من جربه قبلكم كيف وجده فسيخبركم انه لاشك غضب الله وفي ضرب المؤزر وفي اشعة الليزر وفي الذرة وفي النيترون وفيما لا تعلمون شيء من غضب الله ..وجربوا وانتظروا انا معكم منتظرون... فأسرعوا الى العمل والانجاز قبل فوات الفوت او ليضربنكم الله فستذكرون ما أقول لكم وافوض امري الى الله اعذر من انذر والامن والسلام لمن يخاف الله.

الا ففروا الى الله واذكروه في المساجد ذكرا جماعيا كما اتفق لكم ساعة واحدة بعد صلاة العصر من يوم كل جمعة ثم اقبلوا على معرفة الفرقان بعد طاعة الله فإن العلم نور والفرقان حجة ونور لا يهبه الله الا للمتقين ولتعلمن نبأه بعد حين...

قال عز وجل: يا أيها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم.

الآيات التي ذكــر اللــّه عز وجل فيها الفرقان

في سورة البقرة

قال عز وجل: واذ آتينا موسى  الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون../.

وفي سورة الفرقان

قال عز وجل: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا.

وفي سورة الانبياء

قال عز وجل: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرى للمتقين..

وفي سورة الانفال قال: وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان.

وهنا سمّى الله عز وجل معركة بدر(وهي اول معركة في الاسلام) سماها بإسم الفرقان لأنها وقعت من اجل الفرقان وليس من اجل العير ولو كانت من اجل العير لسماها بيوم العير. وفي هذه الحالة لا يكون المسلمون حملة للفرقان واصحاب قضية وانما يكونوا قطاع طرق وحاش وكلا ان يكون كذلك. فمن أجل الفرقان ومشروع نجاز الفرقان اعترضوا العير وخاضوا كل المعارك من بداية الفتوحات الاسلامية الى اليوم. فكل المعارك كانت من اجل الفرقان ومشروع نجاز الفرقان../. قال عز وجل في سورة الانفال ايضا: يا أيها الذين ءامنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا أي يجعل لكم نورا في عقولكم تفرقون به بين المصحف المكتوب والالة المخبوءة فيه. وهي آلة النبوة المذكورة في الانجيل../. وفي سورة ال عمران قال عز وجل: الم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التورات والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان

وهنا نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم.. صدق الله العظيم

قولة المقوقس قالها لمّا بلغه كتاب رسول الله عليه السلام قال ما يلي :

إني قد نظرت في أمر هذا النبيء فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى عن مرغوب عنه ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكذاب ووجدت معه آلة النبوة بإخراج الخبء والاخبار بالنجوى وسأنظر... من السيرة الحلبية جزء3ص  250

يا امة الاسلام في المشرق والمغرب

اعلموا انه لو صنع مثال نموذجي صغير من الفرقان الذري في ساحة عريضة من الارض وتتابعت على رؤيته افواج وجموع كثيرة من الكفار والوثنيين ثم دخلوا تلكم الساحة ونظروه ثم علموا ان هذه الالة الزمانية العتيدة المترامية الاطراف بفلكها الاعظم وسراجها الافخم وافلاكها الدائرة وحجبها المائرة وقدورها الفائرة على اسباطها الواسعة الباهرة واقباسها النائرة تطوي الزمان طيا وتبعث الترب حيا جاءت مكنونة في كتاب الاسلام فإنهم لن يبرحوا ساحة الفرقان الاّ وهم مسلمون.....وبهذه الحجة وهذا البرهان سيدخل الاسلام اكثر اهل الارض الا المنافقين فإن الفرقان اذا صنع لن يزيدهم الا حقدا الى حقدهم وحسدا الى حسدهم...ولا يموتون الا وهم كافرون. اما جواهر الفرقان الحية اذا خرجت وهي بيضاء كالشمس وصفراء كالقمر وحمراء كالمريخ حية تسعى بالحياة مختلفة الالوان تنطق باللغات فيها اخبار الارض وغيب السماوات قد طويت فيها بحار من الزيوت المختلفة والحوامض القاطعة مع جبال من المعادن المسحوقات فتلك نشأة لصورة مطابقة للآيات التسع البينات التي استخرجها موسى من الفرقان الذي انجز على عهده في ظل الحضارة الفرعونية.. قال تعالى "ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات"...وتلك هي التي اظهر بها موسى لقوم فرعون العجائب والمعجزات. ولما تعنتوا أرسل بها عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات ورفع الجبل فوقهم كأنه ظلة وألقى العصا  وفلق البحر واجمده في لحظات ...

فإذا خرجت هذه لنا من فرقاننا بعد الانجاز وظهرت معها الآيات والكرامات يومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا.. قل انتظروا انا منتظرون.. وعاملون على انجاز الفرقان ومنجزوه بإذن الله../.

يا أمة الاسلام

لا تكونوا كالذين قالوا لموسى وهو يدير الفرقان "مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين" فإن العالم كله بعد مشاهدة الفرقان مصنوعا سيصبح بإذن الله جله مسلمين...اذا فعلى الجماعات الاسلامية والقيادات والاحزاب الدينية اليوم في كل مكان من العالم ان تتقدم وتنظم فورا الى أصحاب الفرقان الذري ولحزب الله. فلا شيع ولا ملل ولا نحل ولا مذاهب في الاسلام بعد اليوم فقد تبين الرشد من الغي وليس ثم الاّ اسلام واحد كما جاء به رسول الله عليه السلام وكما هو موجود في الكتاب وما ثبت من سنة رسول الله عليه السلام. قال عز وجل" ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم الى الله../..

يا أمة الاسلام في المشرق والمغرب

من أجل الفرقان الذري بنى الاسلام دولة وبعث في الارض حضارة واسعة لينجز في ظلها الفرقان كما انجز من قبل في ظل الحضارة الفرعونية فرقان موسى وهارون لكن المسلمين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واصبحوا اليوم يجهلون هدف الاسلام الاعلى والغاية التي من أجلها جند الرسول عليه السلام الجنود وحشد الحشود وفتح الارض شرقا وغربا واستشهد من أجلها ملايين الرجال عبر السنين والقرون وقد فعلوا اثناء فتوحاتهم العجائب والافاعيل فإقتحموا بالعزم الصادق خنادق النار واقتحموا الاصوار وزلزلوا الارض واكتسحوا الجبال وخاضوا البحار خوضا وهزموا الجيوش حربا وقاتلوا في سبيل الله صفا صفا وفتحوا ثلاثة ارباع الدنيا في مائة عام وهم قلة اشداء على الكفار رحماء بينهم يستعذبون الموت والعذاب في سبيل الحق .لكن خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فإنحلوا ووهنوا وظلوا الطريق وخفيت عنهم الغاية العليا للإسلام فأصبحوا ضائعين تائهين كثرة كغثاء السيل همهم بطونهم وغايتهم لذتهم لا يدرون الى اين يساقون ولا ما يراد بهم وعيهم ميت وبأسهم بينهم شديد يخربون بيوتهم بأيديهم وايدي الكافرين بعض رموزهم. قد ضربوا للعالم اروع المثل في سقوط الهمة وانحطاط الاخلاق وسخافة التفكير حتى ركب اليهود ظهورهم وكأنهم على ظهور الحمير يفعلون بهم ما يريدون وهكذا تفرقوا واختلفوا كما تفرقت اليهود والنصارى من قبلهم عن الفرقان والى يومنا هذا لا يزالون مختلفين متفرقين لذلك حذرنا عز وجل من الوقوع في ما وقع فيه من سبقنا فقال*ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات  واولئك لهم عذاب عظيم* ذلك لانهم فشلوا جميعا وسقطوا في منتصف الطريق  ولم يحققوا انقاذ العالم بروح الله بعد ان صنعوا الفرقان ولما كان الامر كذلك والحالة اليوم هذه ..اذا فالراية اليوم لأصحاب الفرقان – الذي هو الزمان – أولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون – فلا يجوز لحزب الله بعد اليوم ان تهدأ لهم نفوس وتطمئنّ قلوب حتى ينجزوا الفرقان ويشغلوه ولن ينجزه الاّ المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون../...

يا أمة الاسلام

إن مشروع الفرقان الذري مشروع نابع من كتاب الله واجب أكيد على امة الاسلام انجازه وهو صلاح عام وانقاذ محقق وحيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله فمن اراد حربه او تعطيله من اجل مصلحة خاصة او مجد شخصي فعليه اثم البشرية كافة. وان اناسا يقفون ضد انقاذ العالم اليوم لهم بحق اعظم المجرمين في تاريخ الدهر..

فأيهما أفضل القنابل الذرية والمصانع الحربية مصدر كل شر ام الفرقان الذري وروح الله مصدر كل خير وسلام وسعادة وجمال.. والله لئن اخترتم ضرب الاسلحة الذرية على الفرقان وروح الله فلن يكون لكم الا ما اخترتم لأنفسكم وان أمرها ليس بأيديكم إنما هو اليوم بيد الله وان الله شديد العقاب *ألا فإحذروا فإن ربنا هو الله رب السماوات والارض ورب ابراهيم وموسى وهارون وعيسى بن مريم ومحمد عليهم جميعا سلام الله  وان صاحب الفرقان لا يريد اليوم من أحد جزاء ولا شكرا ولا سمعة ولا جاها ولهذا فإني أحذركم الله...فإن اردتم العمل والانجاز فالحرية والمال والرجال والارض لصنع مثال نموذجي صغير من الفرقان للدراسة والتعليم أولا ثم للعمل والانتاج ثانيا فإن لم يفعلوا وأبوا إلاّ أن يقفوا حجر عثرة في طريق العلم والعمل والانقاذ مثل ما اعتادوا..فليأذنوا بحرب من الله ولله جنود السماوات والارض وما يعلم جنود ربك..!إلا هو.

 

أيها المسلمون في جميع انحاء العالم .

افتحوا ابصاركم واسماعكم واستحضروا قلوبكم وعقولكم فهذا برهان الله الاعظم وحجته العظمى وآيته الكبرى تنزل ساحتكم من كتاب الله العظيم كما وعدكم ربكم من قبل حيث قال*ولتعلمن نبأه بعد حين *فلا ينفعكم والله مع الله أي عذر في السماوات ولا في الارض ان كذبتموها كما كذب قوم من قبلكم في نصرة الحق فاخزاهم الله وخذلهم خذلانا أبديا ... انظروا الى حكام العراق الى اين هم اليوم يسيرون انهم لهم المرتدون عن الاسلام حيث لم تجتمع كلمتهم على حرب اسرائيل وقد بدأتهم بالعدوان واجتمعت كلمتهم على حرب الثورة الاسلامية في ايران ولم تبدأهم ايران بالعدوان .ان هذا لكفر صراح..

وفتنة ما بعدها والله. والفتنة اشد من القتل... يا أمة الاسلام انكم اليوم لفي فتنة كبرى ماحقة ساحقة تتخبطون فيها منذ زمن سحيق وسوف لن تخرجوا من فتنتكم ابدا حتى يدور في ساحتكم الفرقان ويخرج لكم روح الله وان ذلك يتوقف اليوم عن العمل وحده وليس مع العلم والعمل امر مستحيل.. فإن كنتم تريدون الخروج من فتنتكم يا أمة الاسلام فإلى ذكر الله في المساجد والى ساحة الفرقان وخلافتكم الاسلامية الموعودة.. تقدموا يا شباب امة الاسلام فهذه فرصة الدهر التي لا تعوض وقول فصل لا جدال بعده ابدا للمؤمنين فإلى العمل بساحة الفرقان ..تقدموا واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .صدق الله العظيم

الإمضاء:

صاحب الفرقان الذري أبو محمد الطاهر الشريف علي الداني

الشريف علي الداني

آلة النبوة

بشـــارة عــامة وبـــلاغ اكيــد للــناس كــافة

 

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيئين وآله وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله جاء بالحكمة والفرقان رحمة للعالمين وأشهد ان عليا ولي الله وحجته البالغة على القاسطين والظالمين قاتل على تأويل القرآن كما قاتل رسول الله على تنزيله.

نحن حزب الله المختار بالمغـــرب العـــربي الاســـلامي نحمل مشروع الحكمة القرآنية الاعظم والفرقان الذري لكافة المسلمين.

يا امة الاسلام

اعلموا انه لكل زمان آية ورجال وآية عصر موسى السحر والسحرة وكان من فضل الله ان ضربهم الله بموسى وعصاه فبطل السحر والقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون وآية عصر عيسى كانت الطب والعلاج فأخرج الله لهم عيسى يبرئ الاكمه والابرص ويحي الموتى بإذن الله ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طائرا بإذن الله فتبارك الله أحسن الخالقين.. وآية عصر الجاهلية الاولى كانت البلاغة والفصاحة والبيان فبعث الله فيهم رسولا منهم نبيا أميا جاءهم بكتاب من عند الله عجزوا ان يأتوا بحديث مثله واعجب من ذلك انه ان ينقضي الدهر ولا تنقضي عجائب القرآن واما اية عصر هذا الزمان الذي نحن فيه يا امة الاسلام فهي كما تعلمون الآلـــة والصناعة والتكنولوجيا التي تفوق علينا بها الغرب وغلبتنا النصارى وركب اليهود اكتافنا فلا بد ان يخرج الله لها من كتابه آلة تكون آية لان الالة شيء من الاشياء والله عز وجل ما فرّط في كتابه من شيء مهم وخطير الا ذكره فكيف يهمل ذكر الالة على اهميتها؟ وقد ثبت بالحجة القاطعة والبرهان الساطع الذي لم يقدر ولن يقدر على رده ودحضه احد .ان الفرقان آلة مكنونة في كتاب الله حوت علم الاولين والاخرين انتاجه الجواهر الحية ومن وراء الجواهر الحية روح الله وبروح الله يمكن انقاذ العالم اليوم بضربة واحدة والعالم اليوم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما اما ان يستمر تحت سياط الفتنة الساحقة الماحقة التي تسوقه حتما بخطى حثيثة سوقا الى التدمير والفناء بالأسلحة الذرية وغير الذرية. وامّا ان ينجز فيه المسلمون  مشروع الحكمة القرآنية الاعظم ويصنعوا الفرقان الذري وتظهر من ساحة الفرقان للعالم روح الله ويومئذ ترعى الذئاب مع الاغنام ويلعب الاطفال بالحيات ومع السباع والهوام دون ما خوف او وجل وتذوب الجبال بكلمته وتجمد البحار وتبطل ذخائر الحرب في جميع الاقطار وينطق بالألسنة الفصيحة الحيوان والاشجار والاحجار ويصير الحديد بين يديه ذهبا محضا ويستريح المرضى من أمراضهم عاجلا وتخرج بركة الارض في كل ما تنتجه من الثمرات صنفا صنفا حتى يأكل الجماعة من الرمانة الواحدة ويستظلوا بقشرتها ظهرا وليلا ويفيض اللبن في الضروع وتهيج الزروع هياجا غير مألوف وما ذلك كله الاّ من عطاء الله.. فماذا عسى انتم الان فاعلون يا امة الاسلام.. أأنتم منجزوه ام انكم في الذل والفتنة قاعدون وتاركوه...فإن كنتم منجزوه فالحرية والمال والرجال والارض لصنع نموذج صغير من الفرقان الذري للدراسة والتعليم أولا يكون بنسبة 1/100 ثم العمل والانتاج ثانيا وان كنتم تاركوه وبلهو الحديث والخيالات وفتنة الدس والمسلسلات مشتغلون تضحكون وتلعبون وانتم عن الحق معرضون ..فإنتظروا من الله البلاء وكل داهية دهياء وانتظروا من الله ما تحذرون.

فأنتم اليوم بين خيارين امّا الفرقان الذري و روح  الله ..واما بلاء عظيم سينزل بكم من الله وسيصيب المكذبين والمصدقين ويلحق الاخرين بالأولين  ولعذاب الاخرة اكبر لو كنتم تعلمون –الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.../.

الا فجربوا السم في انفسكم اليوم ان كفرتم بالفرقان واسالوا من جربه قبلكم كيف وجده فسيخبركم انه لاشك غضب الله وفي ضرب المؤزر وفي اشعة الليزر وفي الذرة وفي النيترون وفيما لا تعلمون شيء من غضب الله ..وجربوا وانتظروا انا معكم منتظرون... فأسرعوا الى العمل والانجاز قبل فوات الفوت او ليضربنكم الله فستذكرون ما أقول لكم وافوض امري الى الله اعذر من انذر والامن والسلام لمن يخاف الله.

الا ففروا الى الله واذكروه في المساجد ذكرا جماعيا كما اتفق لكم ساعة واحدة بعد صلاة العصر من يوم كل جمعة ثم اقبلوا على معرفة الفرقان بعد طاعة الله فإن العلم نور والفرقان حجة ونور لا يهبه الله الا للمتقين ولتعلمن نبأه بعد حين...

قال عز وجل: يا أيها الذين آمنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم.

الآيات التي ذكــر اللــّه عز وجل فيها الفرقان

في سورة البقرة

قال عز وجل: واذ آتينا موسى  الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون../.

وفي سورة الفرقان

قال عز وجل: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا.

وفي سورة الانبياء

قال عز وجل: ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرى للمتقين..

وفي سورة الانفال قال: وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان.

وهنا سمّى الله عز وجل معركة بدر(وهي اول معركة في الاسلام) سماها بإسم الفرقان لأنها وقعت من اجل الفرقان وليس من اجل العير ولو كانت من اجل العير لسماها بيوم العير. وفي هذه الحالة لا يكون المسلمون حملة للفرقان واصحاب قضية وانما يكونوا قطاع طرق وحاش وكلا ان يكون كذلك. فمن أجل الفرقان ومشروع نجاز الفرقان اعترضوا العير وخاضوا كل المعارك من بداية الفتوحات الاسلامية الى اليوم. فكل المعارك كانت من اجل الفرقان ومشروع نجاز الفرقان../. قال عز وجل في سورة الانفال ايضا: يا أيها الذين ءامنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا أي يجعل لكم نورا في عقولكم تفرقون به بين المصحف المكتوب والالة المخبوءة فيه. وهي آلة النبوة المذكورة في الانجيل../. وفي سورة ال عمران قال عز وجل: الم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التورات والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان

وهنا نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم.. صدق الله العظيم

قولة المقوقس قالها لمّا بلغه كتاب رسول الله عليه السلام قال ما يلي :

إني قد نظرت في أمر هذا النبيء فوجدته لا يأمر بمزهود فيه ولا ينهى عن مرغوب عنه ولم أجده بالساحر الضال ولا الكاهن الكذاب ووجدت معه آلة النبوة بإخراج الخبء والاخبار بالنجوى وسأنظر... من السيرة الحلبية جزء3ص  250

يا امة الاسلام في المشرق والمغرب

اعلموا انه لو صنع مثال نموذجي صغير من الفرقان الذري في ساحة عريضة من الارض وتتابعت على رؤيته افواج وجموع كثيرة من الكفار والوثنيين ثم دخلوا تلكم الساحة ونظروه ثم علموا ان هذه الالة الزمانية العتيدة المترامية الاطراف بفلكها الاعظم وسراجها الافخم وافلاكها الدائرة وحجبها المائرة وقدورها الفائرة على اسباطها الواسعة الباهرة واقباسها النائرة تطوي الزمان طيا وتبعث الترب حيا جاءت مكنونة في كتاب الاسلام فإنهم لن يبرحوا ساحة الفرقان الاّ وهم مسلمون.....وبهذه الحجة وهذا البرهان سيدخل الاسلام اكثر اهل الارض الا المنافقين فإن الفرقان اذا صنع لن يزيدهم الا حقدا الى حقدهم وحسدا الى حسدهم...ولا يموتون الا وهم كافرون. اما جواهر الفرقان الحية اذا خرجت وهي بيضاء كالشمس وصفراء كالقمر وحمراء كالمريخ حية تسعى بالحياة مختلفة الالوان تنطق باللغات فيها اخبار الارض وغيب السماوات قد طويت فيها بحار من الزيوت المختلفة والحوامض القاطعة مع جبال من المعادن المسحوقات فتلك نشأة لصورة مطابقة للآيات التسع البينات التي استخرجها موسى من الفرقان الذي انجز على عهده في ظل الحضارة الفرعونية.. قال تعالى "ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات"...وتلك هي التي اظهر بها موسى لقوم فرعون العجائب والمعجزات. ولما تعنتوا أرسل بها عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات ورفع الجبل فوقهم كأنه ظلة وألقى العصا  وفلق البحر واجمده في لحظات ...

فإذا خرجت هذه لنا من فرقاننا بعد الانجاز وظهرت معها الآيات والكرامات يومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا.. قل انتظروا انا منتظرون.. وعاملون على انجاز الفرقان ومنجزوه بإذن الله../.

يا أمة الاسلام

لا تكونوا كالذين قالوا لموسى وهو يدير الفرقان "مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين" فإن العالم كله بعد مشاهدة الفرقان مصنوعا سيصبح بإذن الله جله مسلمين...اذا فعلى الجماعات الاسلامية والقيادات والاحزاب الدينية اليوم في كل مكان من العالم ان تتقدم وتنظم فورا الى أصحاب الفرقان الذري ولحزب الله. فلا شيع ولا ملل ولا نحل ولا مذاهب في الاسلام بعد اليوم فقد تبين الرشد من الغي وليس ثم الاّ اسلام واحد كما جاء به رسول الله عليه السلام وكما هو موجود في الكتاب وما ثبت من سنة رسول الله عليه السلام. قال عز وجل" ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم الى الله../..

يا أمة الاسلام في المشرق والمغرب

من أجل الفرقان الذري بنى الاسلام دولة وبعث في الارض حضارة واسعة لينجز في ظلها الفرقان كما انجز من قبل في ظل الحضارة الفرعونية فرقان موسى وهارون لكن المسلمين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واصبحوا اليوم يجهلون هدف الاسلام الاعلى والغاية التي من أجلها جند الرسول عليه السلام الجنود وحشد الحشود وفتح الارض شرقا وغربا واستشهد من أجلها ملايين الرجال عبر السنين والقرون وقد فعلوا اثناء فتوحاتهم العجائب والافاعيل فإقتحموا بالعزم الصادق خنادق النار واقتحموا الاصوار وزلزلوا الارض واكتسحوا الجبال وخاضوا البحار خوضا وهزموا الجيوش حربا وقاتلوا في سبيل الله صفا صفا وفتحوا ثلاثة ارباع الدنيا في مائة عام وهم قلة اشداء على الكفار رحماء بينهم يستعذبون الموت والعذاب في سبيل الحق .لكن خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فإنحلوا ووهنوا وظلوا الطريق وخفيت عنهم الغاية العليا للإسلام فأصبحوا ضائعين تائهين كثرة كغثاء السيل همهم بطونهم وغايتهم لذتهم لا يدرون الى اين يساقون ولا ما يراد بهم وعيهم ميت وبأسهم بينهم شديد يخربون بيوتهم بأيديهم وايدي الكافرين بعض رموزهم. قد ضربوا للعالم اروع المثل في سقوط الهمة وانحطاط الاخلاق وسخافة التفكير حتى ركب اليهود ظهورهم وكأنهم على ظهور الحمير يفعلون بهم ما يريدون وهكذا تفرقوا واختلفوا كما تفرقت اليهود والنصارى من قبلهم عن الفرقان والى يومنا هذا لا يزالون مختلفين متفرقين لذلك حذرنا عز وجل من الوقوع في ما وقع فيه من سبقنا فقال*ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات  واولئك لهم عذاب عظيم* ذلك لانهم فشلوا جميعا وسقطوا في منتصف الطريق  ولم يحققوا انقاذ العالم بروح الله بعد ان صنعوا الفرقان ولما كان الامر كذلك والحالة اليوم هذه ..اذا فالراية اليوم لأصحاب الفرقان – الذي هو الزمان – أولئك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون – فلا يجوز لحزب الله بعد اليوم ان تهدأ لهم نفوس وتطمئنّ قلوب حتى ينجزوا الفرقان ويشغلوه ولن ينجزه الاّ المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون../...

يا أمة الاسلام

إن مشروع الفرقان الذري مشروع نابع من كتاب الله واجب أكيد على امة الاسلام انجازه وهو صلاح عام وانقاذ محقق وحيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله فمن اراد حربه او تعطيله من اجل مصلحة خاصة او مجد شخصي فعليه اثم البشرية كافة. وان اناسا يقفون ضد انقاذ العالم اليوم لهم بحق اعظم المجرمين في تاريخ الدهر..

فأيهما أفضل القنابل الذرية والمصانع الحربية مصدر كل شر ام الفرقان الذري وروح الله مصدر كل خير وسلام وسعادة وجمال.. والله لئن اخترتم ضرب الاسلحة الذرية على الفرقان وروح الله فلن يكون لكم الا ما اخترتم لأنفسكم وان أمرها ليس بأيديكم إنما هو اليوم بيد الله وان الله شديد العقاب *ألا فإحذروا فإن ربنا هو الله رب السماوات والارض ورب ابراهيم وموسى وهارون وعيسى بن مريم ومحمد عليهم جميعا سلام الله  وان صاحب الفرقان لا يريد اليوم من أحد جزاء ولا شكرا ولا سمعة ولا جاها ولهذا فإني أحذركم الله...فإن اردتم العمل والانجاز فالحرية والمال والرجال والارض لصنع مثال نموذجي صغير من الفرقان للدراسة والتعليم أولا ثم للعمل والانتاج ثانيا فإن لم يفعلوا وأبوا إلاّ أن يقفوا حجر عثرة في طريق العلم والعمل والانقاذ مثل ما اعتادوا..فليأذنوا بحرب من الله ولله جنود السماوات والارض وما يعلم جنود ربك..!إلا هو.

 

أيها المسلمون في جميع انحاء العالم .

افتحوا ابصاركم واسماعكم واستحضروا قلوبكم وعقولكم فهذا برهان الله الاعظم وحجته العظمى وآيته الكبرى تنزل ساحتكم من كتاب الله العظيم كما وعدكم ربكم من قبل حيث قال*ولتعلمن نبأه بعد حين *فلا ينفعكم والله مع الله أي عذر في السماوات ولا في الارض ان كذبتموها كما كذب قوم من قبلكم في نصرة الحق فاخزاهم الله وخذلهم خذلانا أبديا ... انظروا الى حكام العراق الى اين هم اليوم يسيرون انهم لهم المرتدون عن الاسلام حيث لم تجتمع كلمتهم على حرب اسرائيل وقد بدأتهم بالعدوان واجتمعت كلمتهم على حرب الثورة الاسلامية في ايران ولم تبدأهم ايران بالعدوان .ان هذا لكفر صراح..

وفتنة ما بعدها والله. والفتنة اشد من القتل... يا أمة الاسلام انكم اليوم لفي فتنة كبرى ماحقة ساحقة تتخبطون فيها منذ زمن سحيق وسوف لن تخرجوا من فتنتكم ابدا حتى يدور في ساحتكم الفرقان ويخرج لكم روح الله وان ذلك يتوقف اليوم عن العمل وحده وليس مع العلم والعمل امر مستحيل.. فإن كنتم تريدون الخروج من فتنتكم يا أمة الاسلام فإلى ذكر الله في المساجد والى ساحة الفرقان وخلافتكم الاسلامية الموعودة.. تقدموا يا شباب امة الاسلام فهذه فرصة الدهر التي لا تعوض وقول فصل لا جدال بعده ابدا للمؤمنين فإلى العمل بساحة الفرقان ..تقدموا واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .صدق الله العظيم

الإمضاء:

صاحب الفرقان الذري أبو محمد الطاهر الشريف علي الداني

الشريف علي الداني

البريد الإلكتروني

furqan@alat-a-nubuwwa.com